-->

النادى الاسماعيلى الرياضى

النادى الاسماعيلى الرياضى


    ترجع حكاية إنشاء النادي الإسماعيلي إلى أكثر من 80 عاما وبالتحديد في عام 1920 عندما ظهرت على السطح فكرة إنشاء نادي مصري بالإسماعيليه ولكن هذه الفكره لم ترى النور وتظهر على أرض الواقع إلا في عام 1921 عندما تم بناء هذا النادي بالجهود الذاتيه وعن طريق جمع التبرعات من الأهالي
    و كان مقر هذا النادي هو مكان سوق الجمعه حاليا وكان اسمه في ذلك الوقت نادي النهضه وتم إشهاره عام 1924 ثم أصبح هذا النادي ـ الإسماعيلي أو النهضه ـ عضوا في اتحاد كرة القدم المصري عام 1926
    و في بداية عهده كان النادي متواضعا للغايه حيث كان مبنيا بسور من الطوب اللبن وبه حجره واحده لخلع الملابس وملعب لكرة القدم، وكان الملعب رمليا وبجواره كشك خشبي لا تزيد مساحته عن أربعة أمتار. وفي عام 1931 تمت إزالة الكشك الخشبي وزراعة الأرض بالنجيل وتم إنشاء مبنى متواضع يحتوي على غرفتين ولكن كان هذا المبنى غير لائق بالإسماعيليه، لذلك تضافرت جهود الأهالي من أجل إنشاء مقر جديد للنادي يليق بالإسماعيليه وقد تحقق ذلك في عام 1943 وحصل النادي على قطعة أرض تبلغ مساحتها حوالي 15 ألف متر وانتقل النادي إلى مقره الجديد وهو مبنى رعاية الشباب حالياٌ, وكان الإسماعيلي أول نادي مصري بالإسماعيليه حيث كانت جميع الأنديه الموجوده في ذلك الوقت تابعه للجاليات الأجنبيه في الإسماعيليه ومنطقة القناه
    و قد بلغت تكاليف إنشاء النادي الإسماعيلي 6453 جنيهاٌ وتبرع الأهالي والتجار من أجل إنشائه، وتبرع كل من المقاول محمد علي أحمد بمبلغ 357 جنيه، والدكتور سليمان عيد وصالح عيد بمبلغ 500 جنيه، والحاج محمد محمد سليمان بمبلغ 100 جنيه، وبنفس المبلغ السيد أبو زيد المنياوي، والشيخ أحمد عطا بمبلغ 75 جنيه، وكل من أحمد ذكرى وعبد الرحمن السجاعي بمبلغ 50 جنيه، والحاج محمد سهمود وفهمي ميخائيل بمبلغ 30 جنيه، والحاج أحمد علي أبو زيد المنياوي بمبلغ 25 جنيه، والخواجه بنايوتي فاصوليس بمبلغ 20 جنيه.
    و كانت أول مباراه على الاستاد الجديد بين النادي الإسماعيلي ومنتخب الجيش الانجليزي (قنال ايريال) وتم افتتاح النادي الجديد يوم الأحد 11 إبريل عام 1947، وأقيم احتفال كبير لهذه المناسبه وحضر حفل الافتتاح محمد حيدر باشا ياور الملك فاروق نائبا عنه, وكان حيدر باشا في ذلك الوقت رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ووكيل اللجنه الأهليه للرياضه، وقام الحكمدار المساعد للقناه بمدينة الإسماعيليه القائمقام محمد فريد بقص الشريط نائبا عن محافظ القناه.
    و أقيمت مباراة الافتتاح على النادي الجديد بين الإسماعيلي (الإسماعيليه) ونادي فاروق الأول (الزمالك) وانتهت بفوز الإسماعيلي 3/2، ومثل الإسماعيلي في هذه المباراه كل من: يانجو والسيد أبو جريشه وسالم سالم وعلي حجازي وأنوس الكبير ومحمد عبد السلام وعلي لافي وأحمد منصور وإبراهيم حبلص وسيد شارلي وعوض عبد الرحمن، وكان الكابتن حلمي مصطفى هم مدرب الإسماعيلي آنذاك. و تأسس نادي الإسماعيلي عام 1921 تحت مسمى نادي النهضه الرياضي. ثم في عام 1921 تغير اسمه وعرف باسم نادي الإسماعيلي الرياضي، نسبا لاسم المحافظة التي يوجد بها وهي محافظة الإسماعيلية. شارك في أول بطولة نظمت للدوري المصري الممتاز عام 1948. فاز ببطولة الدوري عام 1967، وكان أول نادٍ عربي يفوز ببطولة قارية حين فاز بدوري أبطال أفريقيا عام 1969، الذي خرج منه في الدور نصف النهائي عام 1970 و1992. فاز بكأس مصر عام 1997 وكذلك عام 2000 بعدما حقق بطولة الدوري عام 1991. كما وصل إلى المباراة النهائية في كأس الاتحاد الأفريقي عام 2000. آخر بطولة فاز بها هي بطولة الدوري المصري الممتاز عام 2002. فيما وصل إلى المباراة النهائية من بطولة دوري أبطال أفريقيا لعام 2003، ولكنه خسر أمام نادي إنيمبا النيجيري. كما وصل إلى المبارة النهائية لدورى أبطال العرب 2003 في النسخة الأولى وخسر من نادي الصفاقسى التونسي بضربات الجزاء الترجيحية، وعندما حل وصيفا للدوري المصري في موسم 2008-2009 شارك في دوري أبطال أفريقيا لكنه خرج من دوري المجموعات.

    بطولات الفريق

    • الدوري المصري الممتاز: ثلاث مرات اعوام (1967 – 1991 – 2002
    • كأس مصر: مرتين عامى (1997 – 2000
    • دوري منطقة القناة: مرة واحدة
    • دوري أبطال أفريقيا عام 1969 حينما فاز على فريق الأنجلبير بطل الكونغو الديمقراطية (تي.بي.مازيمبي حاليا) في النهائى حيث تعادل ذهابا في كينشاسا 2/2 ثم فاز في ستاد القاهرة الدولي 3/1 امام مائة الف متفرج

    أبرز نجوم الفريق

    • أسامة خليل : عميد اللاعبين المحترفين المصريين ,, وأول محترف يلعب بالدورى الأمريكي ,, هداف الدورى المصري موسم 1975/1976 ,, هداف دورى كاليفورنيا بأمريكا الشمالية موسم 1981/1982
    • علي أبو جريشه : اصغر هداف للدوري المصري.. حصل على كاس احسن لاعب في افريقيا في استفتاء مجلة جان افريك عام 1970 وعلى المركز الثاني في مجلة الفرانس فوتبول.. هداف كأس الأمم الافريقيا 1974.. احسن لاعب بمصر 1970
    • محمد حمص : احد امهر لاعبي خط الوسط في مصر علي مر العصور.. صاحب اهم واغلي هدف في تاريخ مصر في مرمي بوفون حارس ايطليا في كأس القارات 2009
    • حسني عبد ربه : افضل لاعب بكأس الأمم الافريقيه 2008.. افضل لاعب بمصر لاكثر من مرة
    • محمد صلاح أبو جريشه : اكثر لاعبي الدراويش احرازا للبطولات والاهداف محليا وافريقيا
    • رضا وشحته : لان لا يجوز ان اذكر احدهما دون الاخر احد اعظم الثنائيات في تاريخ مصر والإسماعيلي وهناكـ العديد والعديد من انجوم البارزين في تاريخ الكرة المصرية تخرجوا من المدرسة البرازيلية الإسماعيلاوية

    اسماء في سجل الإسماعيلى

    في جيل العشرينات والثلاثينات

    محمد عبد الله حمدان – ابراهين التركى – بدوى السيد – على صلاح – احمد أبو جريشة – محمد أبو جريشة – إسماعيل أبو جريشة – يوسف أبو جريشة – عبد الرحمن فرج – مراد مبروك – حسن حسونة – عبد الرؤف جاد – محمد عبد السلام – عبده عبد الله – سيد حامد

    جيل الاربعينات

    على لافى – عوض عبد الرحمن – محمد حسام – على حجازى – درويش عثمان – احمد أبو حلاوة – بديع أبو على – على عمر – انوس الكبير – سيد شارلى – سالم سالم – ابراهيم حبلص – المنياوى العقباو

    جيل الخمسينات

    بيضو – فتحى نافع – دميان – فكرى راجح – انور أبو حديد – صلاح أبو جريشة – فرج – سيد أبو جريشة

    جيل الستينات العظيم

    رضا – شحتة – العربى – خليل سامبو – السقا – ويسرى طربوش – وميمى درويش – وسيد حامد – وامين ابراهيم – حودة – السنارى – انوس – على أبو جريشة – عبد الستار عبد الغنى – ميمى شعبان – لولو درويش – مصطفى درويش – عبد المنعم معاطى – محمد معاطى – محمد مرسى – ذكى عبد الرحمن – سيد طرخان – سيد عبد الرازق – مصطفى يونس – محمد زافيرس – سيد مبروك

    جيل السبعينات

    و على راسهم الكابتن القدير انور همام و الذي كان من امهر لاعبي الاسماعيلي و كان خليفه للكبتن ابو جريشه و كان يلقب بالاعب المجهول-دابو – اسامة خليل – ابراهيم خليفة – حسن درويش – هندى أبو امين – محسن مصطفى – حميدو – احمد أبو جريشة – عادل أبو جريشة

    جيل الثمانينات

    محمد حازم – على اغا محسن هاشم – محسن عبد المسيح – شحتة دسوقى – اسامة عباس – إسماعيل توتو – محمد وهبة – على يونس – عصام الحسينى – حمادة الرومى – حمدى نوح – ايمن خليل لاعب رائع جدا

    جيل التسعينات

    فوزى جمال – احمد العجوز – احمد رزق – فكرى الصغير – احمد قناوى – ايمن رجب – ادهم السلحدار – حمزة الجمل – عصام عبد العال – محمد صلاح أبوز جريشة – ياسر عزت – عبد المنعم بركات – مخلوف حامد – حمادة مرزوق – سعفان الصغير – بشير عبد الصمد – ايمن خليل

    جيل الالفية

    محمد صبحى – محمد فتحى – عماد النحاس – إسلام الشاطر – سيد معوض – سعد عبد الباقى – محمد بركات – محمد حمص – جون اوتاكا – رضا سيكا – ممادو كيتا – حمام ابراهيم – محمد محسن – عبد الحميد بسيونى – عمرو فهيم – شريف عبد الفضيل – سيد معوض – محمد صلاح أبو جريشة – محمد فضل – محمد عبد الواحد – احمد فتحي

    نجوم الإسماعيلى الحاليين

    محمد فتحى – محمد صبحى – عبد الله السعيد- حسني عبد ربه – ابراهيم يحيي – معتصم سالم – احمد صدبق – احمد الجمل – محمد حمص– محمد محسن أبو جريشة – جودوين – عمر جمال – احمد سمير فرج – عمرو السوليه – احمد خيري – مهاب سعيد – عبد الله الشحات – عبد الله السعيد – احمد علي
    الـرقمالمـركـزالـلاعـب
    1حارسمحمد صبحي
    2مدافععبد الحميد سامي
    3مدافعاحمد عبد العزيز “مودي “
    5مدافعاحمد خيري
    6مدافعإبراهيم يحيي
    7مدافعأحمد الجمل
    8وسطمحمد حمص
    25وسطمهاب سعيد
    9وسطعبد الله السعيد
    11وسطعمر جمال
    29وسطعمرو السولية
    15مدافعشادي محمد
    16حارسمحمد فتحي
    18مدافعمعتصم سالم
    21وسطعبد الله شحات
    22وسطأحمد صديق
    23مهاجم
    10مهاجممحمد محسن ابو جريشة
    14وسطاحمد سمير فرج
    36مدافعأحمد حجازي

    حارسمحمود شكري

    وسطعماد عبد المنعم
    12وسطحسني عبد ربه
    17مهاجممصطفى جعفر

    مهاجمجون اويري
    24مهاجمجودوين نيدبيسي

    وصلات خارجية

    اهم اساطير النادي الاسماعيلي

    رضا أسطورة الكورة المصرية, الذكرى الــــ42 لرحيله
    اليوم هوا زكرى شخص اعطى الكثير والكثير من اجل الأسماعيلى
    انه العظيم رضــــــــــــــــــــا ملك القلوب الأسمعلاويه واسرها
    لم اعرف ماذا اقول فقد تكلمنا كثيراً وكثيراً عن رضا ويوجد بالمنتدى سيرته الكامله على الرغم من اننى مقتنع بأننا مهما تكلمنا لن نوفى هذا اللاعب حقه
    سنة مرت على رحيل أسطورة الكرة المصرية الفنان الأسمر رضا ..
    42 سنة مضت ومازال رضا يعيش في قلوب جماهير الكرة المصرية بكل إنتماءتها الكروية ..
    رضا ..
    لاعب لم يختلف على موهبته أحد .. إعترف بموهبته الكروية كل لاعبي عصره في أندية مصر .. والنقاد .. والصحافة .. والجماهير ..
    فقط .. نساه المسئولون في بلده ..
    قالوا .. وأشاعوا .. الكثير عن تمثال له .. لكنهم لم يفعلوا .. فقط أطلقوا إسمه على شارع الاستاد الرياضي .. لكن ذلك لا يكفي ..
    حتى مقبرته الصغيرة .. لا يعرف مكانها الجيل الجديد من أبناء المدينة البرتقالية ..
    فهل نعيد صياغة مقبرة الفنان الأسمر الراحل لتكون رمزاً لأجيال صاعدة وواعدة .. في ذكراه ؟!!
    من هو رضا .. ؟
    محمد مرسي حسين طفل صغير ولد في 8 إبريل عام 1939 .. في شارع الفن بالمحطة الجديدة ..
    كان الإمبراطور رضا بهلوي في زيارة القاهرة .. لذلك سماه أبوه الموظف بالسكة الحديد ( رضا ) ليصبح فيما بعد إمبراطور الكرة المصرية ..
    وكبر الطفل ..
    وصار صبياً ..
    وما أن خطت قدماه الصغيرتان عتبة باب البيت .. ولامست أسفلت الشارع .. حتى إلتقطت كرة الكاوتش الصغيرة .. وأخذ رضا الصبي .. يداعبها وتطاوعه .. عشقها .. وذابت هي في حبه .. لم يفارقها ابداً .. يبحث عنها مع أول ضوء للنهار .. يجدها في إنتظاره ..
    في الليل .. لا يفارقها .. يظل يناجيها .. وتناجيه .. تنام معه في غرفته الصغيرة .. عشق خاص .. تحول مع الأيام إلى نوع من ” الدروشة ”
    وعندما دخل رضا في عام 1944 المدرسة الأميرية بشارع الثلاثيني .. كانت الكرة هي كل همه .. أهم من الكتب .. ومن الكراسات ..
    شاع إسم رضا وإنتشر في شوارع المحطة الجديدة والأحياء المجاورة .. عرفته طلاب المدارس الابتدائية والاعدادية .. حتى وجد نفسه لأول مرة ضمن أشبال النادي الإسماعيلي عام 1954 .
    وفي عام 1956 .. كانت أول مباراة رسمية يلعبها رضا بين أشبال النادي الإسماعيلي ونادي المريخ البورسعيدي .. أحرز فيها رضا هدف الفوز للإسماعيلي الذي هزم المريخ 2/1 ..
    كان رفاق رضا في الملعب حينئذ شحته والعربي ويسري طربوش .
    في عام 1957 لعب رضا أول مباراة رسمية له في كأس مصر في دمياط .. وفاز الإسماعيلي 2/1 ..
    وفي نفس العام تحقق حلم رضا ولعب أول مباراة رسمية في الدوري العام مع النادي الإسماعيلي .. كان عمره 18 سنة.. كانت المباراة ضد نادي الترسانة وفي القاهرة.. وتعادل الفريقان.. وأحرز رضا هدفاً من ضربة جزاء ..
    وبدأت تظهر على رضا علامات النبوغ الكروي .. ولفت أنظار خبراء الكرة المصرية ونقادها .. فكانت أول مباراة دولية لرضا ضد الفريق الإيطالي العسكري عام 1958 .. وكان عمر رضا حينها 19 سنة ..
    موسم السقوط ..
    وحلم الصعود ..
    في موسم 57/58 .. تخلي لاعبو النادي الإسماعيلي عن ناديهم .. وهربوا إلى نادي أوليمبي القناة .. وتركوا النادي الإسماعيلي .. وحيداً .. بلا فريق .. تخلى عن الإسماعيلي بيضو وسيد أبو جريشة وصلاح أبو جريشة وفتحي نافع .. وكانت أزمة السقوط الحقيقية في تاريخ الإسماعيلي الذي لم يجد حلاً سوى في الناشئين .. ورغم كل الجهود هبط الإسماعيلي إلى دوري الدرجة الثانية ..
    تاه الإسماعيلي .. وغاب في عالم النسيان 4 أعوام كاملة .. حتى كادت الجماهير تنسى الكرة .. وتبحث عن هواية أخرى .. وعن حب جديد ..
    لكن رضا ورفاقه .. نحتوا في الصخر .. تحدوا المستحيل .. ردوا اعتبار ناديهم الكبير .. أعطوا درساً في الأصالة والإنتماء للذين تخلوا عن الإسماعيلي وصعد رضا بفريقه إلى دائرة الضوء في الدوري الممتاز من جديد ليبقى الإسماعيلي فريقاً شرساً .. له رأي .. وكلمة مسموعة .. خاصة عندما ينصب السيرك القومي .. ويمتع جماهير الكرة المصرية بالفن الكروي الأصيل .. بأصول العزف .. وأصول اللحن .. وحلاوة الأداء ..
    الثنائي
    رضـــا وشحته
    كان رضا نجم النجوم في فريق المدرسة الأميرية وكانت مدرسة فؤاد الأول الابتدائية تفخر بنجمها شحته .
    وفي مباراة بينهما فاز فريق شحته على فريق رضا 5/صفر .. وظل اسم رضا وشحته عالقاً بالأذهان حتى وقع الصغيران للإسماعيلي على بياض بكوب عصير مانجو على قهوة الحاج على الزبير في شارع الثلاثيني ..
    وكما لعب رضا مباراة دولية أمام الفريق العسكري الإيطالي .. لعب شحته أول مباراة دولية أمام المجر ..
    رضا في الأهلي …
    ولكن … !
    من أجل عيون الإسماعيلي .. ضحى رضا بالكثير .. إلى أن وجد نفسه في مواجهة الحائط .. لا مستقبل أمامه .. والكرة في هذا الزمن ” لا تؤكل عيش ” .. ظل رضا يمتع الدنيا .. بفنه .. ونسيته الدنيا والناس .. كان كل هم عشاقه أن يلعب ” وبس ” الناس تستمتع .. هو يحترق ويتوهج .. لكنه في لحظة يتذكر أنه يعمل بمكافأة يومية .. أي بلا عمل .. حرمته متعة الناس من مواصلة مشوار التعليم الذي توقف عند الاعدادية القديمة .. هتفت الجماهير .. وتظاهرت من أجله مطالبة المسئولين بالبحث عن وظيفة ثابته .. تليق بلاعب كرة دولي ..
    في موسم 61/62 فوجئ جمهور الإسماعيلي بخبر في الصحف .. يعلن عن أن رضا نجم الإسماعيلي يوقع للنادي الأهلي ..
    وهاجت الجماهير في الشوارع .. وطافت في كل مكان تندد .. وتصرخ .. وتطالب حقها في رضا .. تراجع الأهلي .. وتراجع رضا .. وعاد للإسماعيلية .. وزحفت الجماهير إلى ملعب الاستاد تستقبله وحملوه على الأعناق .. وبكى رضا كما لم يبكي طوال حياته .. كل هذا الحب من أجلي ..
    همس لأخيه الأكبر ” كمال ” إن حب جمهور الإسماعيلية لا يقدر بثمن .. وأنه يعتز بهذا الحب الكبير ..
    وكالفرسان النبلاء يرسل رضا خطاب رقيق إلى النادي الأهلي .. الكبير ..
    ” إنني نزولاً على رغبة أهالي الإسماعيلية وتضامنا مني مع فريقي الذي نشأت فيه قررت التعاقد مع النادي الإسماعيلي لذلك أرجو من سيادتكم العمل على سحب طلب الانضمام إلى إدارة النادي الأهلي حتى أتمكن من التعاقد مع الإسماعيلي ”
    كارتلدج
    في موسم 62/63 أصيب رضا بالكارتلدج في قدمه الساحرة .. ولم يكن أمامه سوى السفر إلى الخارج لعلاج الانزلاق في الركبة ..
    تسابقت الهيئات والجماهير في المساهمة بنفقات سفره وعلاجه في لندن .. وأعتمد النادي الإسماعيلي يومها 1000 جنيه لعلاجه .. وأمر المشير عبد الحكيم عامر بصرف 200 جنيه مساهمة وتبرع المهندس عثمان أحمد عثمان بثمن تذكرة السفر ذهاباً وإياباً ..
    وطار رضا إلى مستشفى ” لندن كلينيك ” .. وظلت رسائل الجماهير تلاحق رضا على سريره في لندن طوال رحلة العلاج .. خطابات ورسائل تفيض بالحب والوفاء والاخلاص لفنان الكرة المصرية وساحرها العظيم رضا .
    وبعد 25 يوم يعود رضا .. وتستقبله الجماهير العظيمة بحماس منقطع النظير .. وعاد رضا يبهر الجميع بسحر العابه التي بلغت حد الاعجاز .. وأنتزع رغم الإصابة إعجاب الجميع بمقدرته الفنية العالية وبحكمته المذهلة في الكرة .. كان يتمتع بعزيمة من حديد.. وكان يسجل نتيجة المباراة على أرض الملعب قبل أن تبدأ .. هكذا كان الدرويش الاول ..
    الوداع
    20 مباراة دولية لعبها رضا مع البرازيل والسودان وتركيا وتونس وغانا ونيجيريا وألمانيا والمغرب والكويت واليونان وأوغندة وإيطاليا ..
    صغيراً .. كان .. لكنه فنان كبير .. كان
    سجل أخر أهداف حياته في تمام الساعة الثالثة و12 دقيقة ظهر يوم الجمعة 24 سبتمبر 1965 .. سجل الهدف .. بعدها رحل عن الحياة .
    أمام 41 ألف متفرج في مباراة الزمالك والإسماعيلي أقيمت مباراة تكريم رأفت عطية وأشترك فيها ( السير ستانلي ماتيوز ) ساحر الكرة الإنجليزي تعلقت عيون الجماهير بساحر الكرة الإنجليزي ماتيوز لكن ماتيوز نفسه تعلقت عيناه بقدمي الساحر المصري ( رضا ) بإندهاش وإعجاب غريب ..
    قال ماتيوز أن أحسن لاعب عندكم هو اللاعب رقم 10 في الفريق المنافس .. إنه لاعب ممتاز يمكنه أن يلعب في أي فريق أوروبي .. ولم أشاهد لاعب مثله في المهارات وفنون الكرة .. كان هذا اللاعب هو رضا ..
    صباح يوم 28 سبتمبر 1965 كان رضا يقود السيارة وبجواره صديقه ملازم أول إيهاب مصطفى علوي .. حاول رضا أن يسبق سيارة نقل كانت أمامه على طريق الإسكندرية القاهرة الزراعي .. على بعد 6 كيلو مترات من أيتاي البارود ..
    إختلت عجلة القيادة بين يدي رضا وإنحرف بقوة خارج الطريق الأسفلت وإنقلبت السيارة عدة مرات طار منها رضا من داخل السيارة إلى منتصف الطريق .. بعد دقائق فارق رضا الحياة .. بعد أن أصيب بإرتجاج في المخ وصدمة عصبية .. وكسر في عظمة الزور ..
    الساعة 11 صباح 28 سبتمبر شاع إسم رضا في مستشفى إيتاي البارود .. وإنتقل وجيه أباظة محافظ البحيرة إلى المستشفى ويشرف على إجراءات نقل رضا إلى الإسماعيلية ..
    وفي الواحدة والنصف بعد الظهر خرجت سيارة الإسعاف تحمل في داخلها جثمان رضا ..
    في مدخل الإسماعيلية كانت كل المدينة تنتظر بطلها الذي وصل جثمانه في السادسة والنصف مساءً وأختلطت الدموع بالحسرة .. والصراخ ” رايح فين يا رضا ” .. ” عاوزينك يا رضا ” .. متسبناش يا رضا ” ..
    لكن رضا رحل ..
    وغاب ..
    غاب طويلاً ..
    42 سنة ..
    قالوا عنه
    الراحل شحته .. رضا زميل صباي وحبيب عمري وشبابي .. كان أسطورة سوف تتكلم عنها الإسماعيلية مدى الحياة بل هو أسطورة لن تتكرر ثانية .. كان إنسان له قلب كبير .. وأخ لكل لاعب يساعد الجميع بكل جوارحه وشعوره لقد تعاهدت أنا ورضا على ألا يهزم النادي الإسماعيلي على أرضه مهما كانت الظروف .
    مختار التتش .. رضا لاعب كبير من طراز يندر تكراره في الوقت الحاضر ..
    محمد لطيف .. موت رضا كان صدمة قوية ليست على النادي الإسماعيلي فقط ولكن لمصر كلها .. لقد أصبح إسمه على كل لسان ..
    عبد المجيد نعمان .. كان رضا يعيش الواقع .. واقع البطل الفنان المرموق المحسود على الكثير الذي يلقاه من حب الجمهور المتيم بفنه .. هذا الحب كان ثروته وكنزه ..
    عبد الكريم صقر .. كان يسعدني أن أجد في رضا اللاعب الذي يشغل بجدارة مكاني ومكان الضظوي في الفريق القومي بل أنه كان أحسن مني ومن الضظوي ..
    صالح سليم .. كان رضا فناناً موهوباً ويعتبر من أحسن اللاعبين الذين ظهروا في الفترة الأخيرة ..
    جهينه .. لا يدري إلا الله وحده ” حكمته ” إختطاف الموت للمخلوقات .. فقد حرم الإسماعيلي من رضا .. ولا يدري إلى هو سبحانه وتعالى ” حنكة ” رضا نجم العروبة الدولي في كرة القدم وقلب الإسماعيلية النابض في وقت كنا في حاجة إلى نبوغه المبكر وفنه العميق ولعبه الملئ بالإعجاز .. إنه درة فريقنا القومي .. إختارها القدر ولا راد لحكمه ..
    الديب .. الكرة خسرت فنانها الأول .. مسكينه حقاً كرة القدم .. فقدت صاحبها وعاشقها .. وفنانها الأول .. فقد كان يعرف سرها .. ونجواها ..
    أبو حباجه .. كان رضا فلته من فلتات الزمن في دنيا كرة القدم في بلادنا .. وأعتقد أن ملاعبنا ستحرم طويلاً من مشاهدة اللمحات الفنية العالية المستوى التي لا يقدر على تقديمها سوى الموهوبين من طراز رضا ..
    طه إسماعيل .. وفاة رضا صدمة عنيفة لنا .. نحن الذين عرفناه أخاً رحيماً وصديقاً وفياً وزميلاً لا تعرف الأنانية إلى قلبه طريقاً ..
    حمادة أمام .. كنت اسمع عن الحزن ولا أعرفه .. حتى صدمني الخبر الأسود فعرفت لأول مرة في حياتي معنى الحسرة والحزن .. وأعتقد أن حزني عليه سيطول ..
    الشاذلي .. أن الفجيعة في رضا كإنسان أكثر منها فيه كلاعب ..
    الإسماعيلية تبتسم
    في غياب رضا .. كانت أول مباراة مع السويس .. لعب الإسماعيلي .. وفاز السويس .. رضا غير موجود .. وقال واحد من اللاعبين بعد المباراة .. ” حظنا وحش .. كنا عاوزين نبسطك يا رضا ” لم يتمالك لاعبو الإسماعيلي أعصابهم .. وأنفجروا في البكاء ..
    وفي مباراة الأهلي في الإسماعيلية .. إنتهت الدقيقة الحداد على روح الراحل رضا .. وهاج لاعبو الإسماعيلي في الملعب .. هنا .. وهناك .. وفي الدقيقة 18 يرسل يسري طربوش تمريرة قوية إلى أميرو الجناح الأيمن يلعب الكرة عرضية أمام مرمى مروان لتجد قدم زكي عبد الرحمن الجناح الأيسر يسكنها شباك الأهلي ويهيص الملعب .. وتدق الدفوف والمزامير ..
    وتلتفت الجماهير ناحية قبر رضا في مقابر الإسماعيلية أمام النادي الإسماعيلي القديم .. ويصرخ واحد من الجمهور ” الإسماعيلي جاب جون يا رضا ” ..
    وتقشعر الأبدان .. وتبكي الجماهير .. ويحصل الإسماعيلي أول نقطتين في الدوري 1965 لكن رغم أن الفوز على الأهلي “وقتها ” يسعد أي فريق .. إلا أن غياب رضا .. لم يعطي للفوز طعماً .. سوى ..
    الإسماعيلي جاب جون يا رضا ..
    اروع ما وهبت الإسماعيلية
    رضا اروع ما وهبت الكره لكل بلد فى الدنيا علامه مميزه وفريده تجعل مذاقها لدى زائرها يتمتع بالخصوصيه والتفرد والاسماعيليه كان ابرز ما يميزها المانجو والشمام والثنائى العظيم رضا وشحته اللذان كان لهما الفضل في تاسيس وبناء سيرك الدراويش والذى أفرز بعد ذلك العديد من الأجيال العملاقه في كرة القدم …
    وما احلاه وما امتعه من حديث حينما نتحدث عن الثنائى التوأم رضا وشحته هذا الحديث الذي يلعب لعبة السمسميه على اوتار القلوب ويرقص البمبوطيه متعلقا بنياطها.. كان فريق الأسماعيلي في كل مبارياته يؤدى عروضا راقصه يتوه فيها الخصم ولا يملك الا الدوران حول نفسه بلا كره ولا ملعب كان الاداء مرسوما بيد فنان مهندس في تشكيلات ثنائيه وثلاثيه ورباعيه وجماعيه …
    كان الفريق تغلب عليه روح الحب والتفانى من اجل اسعاد الجمهور وعشاق الكره … كانت مباريات الاسماعيلى اشبه بتابلوهات استعراضيه جماعيه واجمل ما فيها انكار الذات والذوبان في المجموع …
    اه من حلاوة تلك الايام ومذاقها الجميل الذى مازالت تذكره العيون وتكتحل به وتهتف به الافئده وتنبض بحزن الان كان اى فريق مهما كانت شهرته اذا جاء ليلعب في الاسماعيليه.. يمنى بنفسه بالتعادل لا اكثر .. ولكن كثيرا وغالبا ما كان القادم يمنى بهزيمة ناعمه على انغام السمسميه التى كانت تعزفها اقدام لاعبو الاسماعيلى بقيادة الثنائى رضا وشحته بداية المشوار من شارع الفن انطلق عم مرسى بكل ما يحمل من طيبة ابن البلد القانع بحياته خارجا من منزله ابريل عام المتوسط فى حى المحطه الجديده وبالتحديد فى شارع الفن بالاسماعيليه الى عمله بالسكه الحديد ..
    كان هذا اليوم بالتحديد هو يوم 1939 وبعد نهار من العمل والعرق … عاد الرجل لمنزله وكله امل فى وجه الله ان تنتهي الام زوجته وداعيا الله ان تكون قد وضعت مولودها المنتظر وحينما اقترب من منزله لاحظ حركه غير عاديه واحدى الجارات خارجه وعلى وجهها علامات البشر وحينما رأته قالت . مبروك يا عم مرسى جالك محمد يتربى فى عزك. ودلف الرجل الى داخل منزله وهو فرحا مسرور بهذه البشرى وكانت زيارة رضا بهلوى للقاهره انذاك تملأ الصحف ووسائل الاعلام فكان اختيار اسم رضا للصغير محمد على سبيل الشهره وترعرع الصبى الصغير رضا في هذا الحى الشعبى وبدأ يلعب الكره الكاوتش ( التنس ) مع رفاقه فى مدارج الطفوله وبدأت تتغلغل فى داخله في يسر ونعومة حتى احتوته واحتوت كل جوارحه. وبدا بالفعل خطواته الاولى فكون فريقا له من اقرانه وبدا التبارى مع فرق اخرى من شتى انحاء الاسماعيليه..
    وتالق الصبى الصغير وزادت مهاراته وتعددت ولفت انظار متابعى تلك المباريات بتحكمه الغير عادى في الكره وسرعة تفكيره وذكاءه فى المراوغه والترقيص والتسديد وكأنه يتحرك على ايقاع تدرب على الرقص عليه فاتقنه وفى عام 1944 التحق بالمدرسه الاميريه وحمل الكتب والكراريس ولكنه كان مشغولا بمعشوقته الاولى كرة القدم . وانضم رضا لفريق المدرسه وحاز اعجاب المهتمين على دورى المدارس وتعددت انتصارات المدرسه بقيادة الفارس الصغير وراه على عمر مدرب فريق الاشبال فى النادى الاسماعيلى فضمه الى فريق الاشبال وكان هذا فى عام 1954 ….
    وكانت اول تجربه وأول التحام حقيقى لرضا في الملاعب هو يوم لعب فريق الاشبال مع فريق المريخ البورسعيدى ولعب معه يومها شحته ويسرى طربوش والعربى وكان ذلك فى العشر من يناير 1956 وفاز الاسماعيلى في هذه المباراه 2/1 واحرز رضا هدف منهم وتعتبر مباراة الاسماعيلى مع دمياط اول مباراه رسميه يلعبها رضا عام 1957 وكانت النتيجه ايضا فوز الاسماعيلى 2/1 وفى عام 1958 سافر رضا الى نابولى للعب اول مباراه دوليه ضد فريق ايطاليا الدولى العسكرى وكان عمره انذاك 19 عام رضا والمعاناه فى المعيشه كانت حياة رضا الاجتماعيه بسيطه للغايه وكان لا يمتلك سوى اموال المعيشه اليوميه ولكن نزعته الدائمه الى تغيير حالته ورغبته الملحه فى تحسين وضعه الاجتماعى تحاصره فى صحوه ومنامه ..
    وفى لحظه نسى فيها كل شىء وتداخلت فيها الحقائق وتشابكت وبدأت احلامه تترأى امامه وتكبر وتتجسد حامله على كفيها المجد والثراء وكان رحمه الله كفيلا بأن يحقق كل ذلك لو لم ياتى موعد رحيله عن دنيا البشر اقول فى هذه اللحظه كان قراره بالانضمام لصفوف النادى الاهلى وليد هذه اللحظه وفى نهاية موسم 61/62 فوجىء جمهور الاسماعيلى بخبر منشور فى احدى الصحف يقول ان رضا سوف يوقع للنادى الاهلى وهاجت الجماهير وماجت فى الاسماعيليه بمجرد قراءة هذا الخبر والذى كان وقع عليهم وقع الكابوس وتأزم الموقف وثاروا على ابنهم وبطلهم وتجمهروا امام منزل رضا فى شارع الحريه واسماعيل سرى وقذفوا شقته بالحجاره .
    ولكن بعد ايام قليله تراجع رضا عن قراره وعاد الى ناديه واكتظ الملعب بعشاق الفنان وكان ذلك يوم مران النادى الاسماعيلى فى الاستاد القديم بعرايشية مصر- وبعد انتهاء التمرين حمله على الاعناق وهتفوا بعنايه فخورين به مطمئنين بوجوده فى الملعب وبكى رضا كم لم يبكى قبل هذه اللحظه – واحس كانه يملك كل كنوز الدنيا وداعا رضا كانت اخر مباراه لعبها المرحوم رضا مباراة مباراة الزمالك والاسماعيلى ظهر الجمعه 24 سبتمبر 1965 وكانت هذه المباراه فى اعتزال رافت عطيه وحضرها السير ستانلى ماتيوز ساحر الكره الانجليزى الذى شارك فى المباراه التى حضرها 40 الف متفرج . تعلقت عيون الجماهير بقدمى ستانلى ماتيوز طوال المباراه …
    ولكن ماتيوز وحده هو الذى تعلقت عينه بقدمى رضا وهو لا يصدق ما يراه من براعة التسجيل واحساس وعلم يقين بقوانين الكره وقد احرز رضا هدف المباراه ولم يكن يعلم انه اخر هدف له رضا والحادث الاليم فى السادسه والنصف من مساء 28 سبتمبر الحزين … خرجت الاسماعيليه عن بكرة ابيها اتستقبل نجمها وفارسها ومعشوقها رضا … ولكنها- الاسماعيليه- كانت فى خروجها اليوم حزينه باكيه منتحبه فانها سوف تلقاه اللقاء الاخير حيث توسده التراب فلقد مات رضا ولم تفلح كل كلمات الحب ولا كل دموع الاسى ان تعيد رضا الى قلب الاسماعيليه فلقد اختطفه القدر بلا رحمه ولا شفقه وكان لقاء مؤثرا اختلطت فيه الاحزان بالدهشه من يصدق ان رضا ذهب ولن يعود. حيث وقع له حادث اليم عندما كان عائد من الاسكندريه وبالقرب من قرية ايتاى البرود
    وكل ما استطعت ان اقوله رضا اسطوره لن تتكرر
    اسألكم الدعاء له بالرحمه
    الكابتن عربى
    العربى مكتسح الملعب
    العربى مكتسح الملعب يشوط ويروح يطلب سحلب اغنية شهيرة من استعراض لثلاثى اضواء المسرح غنوا فيه لفرقة رضا للفنون الكروية ورددوا اسماء عدد من نجوم فريق الاسماعيلى فى عصره الذهبى ومن بينهم الكابتن العربى اطال الله فى عمره ،وسيد عبد المنعم الشهير بالعربى من مواليد الاسماعيلية فى 22يناير عام 1941 بدايته مع الكرة كانت فى شوارع الاسماعيلية حتى ضمه الكابتن على عمر الى صفوف الاسماعيلى.
    لعب العربى اول مباراة له مع الاسماعيلى ضد المصرى موسم 57-1958 وانتهت المباراة بالتعادل بدون اهداف ،وكان العربى الضلع الثالث لاشهر ثالوث عرفته الكرة المصرية رضا..شحته ..العربى وتميز العربى بمهاراته الفائقه فى المراوغه والمهارات الفرديه العايه وقد روى لى الكابتن العربى قصة تبين قدرته العالية على المهارات وخصوصا فن الترقيص انه فى المباريات بين الاسماعيلى والاهلى موسم 1964 وفاز فيها الاسماعيلى 4-1 قام العربى بترقيص طه اسماعيل لاعب الاهلى حتى ارهقه من شده الترقيص ففقد طه اسماعيل توازنه ووقع على الارض وقعه غير متزنه فانقطع شورت طه اسماعيل فما كان من المرحوم رضا الا معاتبته على مافعل وقام طه اسماعيل بارتداء شورت اخر جديد بجوار الخط !
    وخلال مشوار العربى الطويل مع الاسماعيلى حقق معه بطولة الدورى العام موسم 66-1967،وحقق كذلك بطولة كاس افريقيا 1969 ،ومن ذكريات بطولة افريقيا يروى الكابتن اللعربى ..فى رحلة فى الغابة الافريقية فى كينيا كنا نسير بالسيارة ونشاهد من حولنا الحيوانات ووصلنا الى منطقة يكثر فيها النعام لدرجة ان سيد حامد ترك السيارة من اجل الحصول على نعامة كى ياخذها وعندما امسك بواحدة فوجى بنعامة اخرى تجرى فى اتجاهه من اجل اللحاق به وترك سيد حامد النعامةوجرى مسرعا نحو السيارة فى خوف وذعر ثم غادرنا المكان .
    واستمر العربى فى صفوف الاسماعيلى كلاعب منذ عام 1954 وحتى اعتزاله عام 1970 ،وبعد الاعتزال اتجه الى تدريب الناشئين وتولى تدريب فرق الناشئين بالاسماعيلى وهو مازال يعطى بخبرته وجهده فى قطاع الناشئين بالاسماعيلى .
    مجرد سطور قليلة بسيطة لا تكفى ابداعات الكابتن العربى على مدى تاريخه وما قدمه من تابلوهات فنيه راقصة على البساط الاخضر كم امتع بها جماهير الكرة المصرية ،نقدمها له عرفانا بدوره وتقديرا له على ماقدمه لجمهور الكرة المصرية عامة وجمهور الاسماعيلية خاصة .
    ورحل ضحية ” سالم أكسبريس ”
    ورحل ضحية سالم اكسبريس
    اكيد عرفت اخى عمن سنتحدث فى سلسلة عظماء الدراويش
    هو اللاعب الخلوق المرحوم ..
    سيد محمود مرجان واسم الشهرة الذى عرف به هو ” سيد شارلى ”
    ولد سيد محمود مرجان الشهير باسم سيد شارلى فى الاسماعيليةفى عام 1926 وكان سيد من ضمن اول فريق يلعب باسم الاسماعيلى فى الدورى الممتازوانتقل فى موسم 58/59 الى النادى الاوليمبى ولعب له موسمين ثم عاد الى الاسماعيلى وانضم اكثر من مرة الى الفريق القومى ولعب باسم مصر فى دورة هلسنكى واجاد فيها عام 1952 ثم لعب ضد البرازيل عام 1960 وسجل اخر اهدافه الرسمية فى الدورى العام فى موسم 62/63 ضد فريق المنصورة فى المباراة التى فاز فيها الاسماعيلى 3/صفر وكان هدفه فى مرمى الاهلى فى كـأس مصر عام 1963 هو آخر اهدافه .
    واعتزل سيد فى نفس العام 1963 وكان عمره فى ذلك الوقت واحد واربعون عاما واعتبرها خبراء الرياضة فى ذلك الوقت ظاهرة فذة لن تتكرر وعمل بعد اعتزاله مباشرة مساعدا للمدير الفنى للاسماعيلى فى ذلك الوقت كوفاتش المجرى ويذكرالتاريخ ايضا ان سيد شارلى بدأ اللعب فى الناشئين بالاسماعيلى عام 1943 وكانت اول مباراة يلعبها كمباراة رسمية فى دورى المناطق عام 1945 ومثل مصر دوليا فى مباريات كثيرة اثبت وجوده فيها مثل البرازيل وايطاليا والمجر والنمسا واليونان وتونس وفى عام 1991 قابل سيد شارلى او سيد محمود مرجان ربه فى حادث العبارة سالم اكسبريس التى غرقت فى البحر الأحمر وهو عائداً من أداء العمره .. فرحمة الله على هذا اللاعب الذى اعطى الكثير للاسماعيلى ويعتبر من الذين ساهموا فى صنع تاريخ الاسماعيلى الكبير الغنى باللاعبين المعروفين على مستوى الكرة المصرية كلاعبين كانوا فى وقتها لهم ثقلهم الكبير ورحم الله الفقيد وتغمده برحمته الواسعة فقد اعطى للاسماعيلى ولمصر مما يجعل سجله المشرف لاينسى بسهولة .
    من نجوم الزمن الجميل …امين دابو
    كان يوم 23 مارس 1973 ميعادا لمباراة الأهلي و الاسماعيلي ضمن مباريات الدوري العام و كانت شهرة نجم جديد في سماء الدراويش بدأ بالظهور و انتظر عشاق كرة القدم تلك المباراة من اجل رؤية
    الكابتن : أمين دابو الوافد السنغالي الي قلعة الدراويش و بدأت المباراة و وضح من البداية الرقابة اللصيقة من دفاع الاهلي بقيادة حسن حمدي علي الهر ابو جريشة و علي اللاعب النجم الجديد دابو لإيقافه من المراوغة و التمرير
    و بالرغم من ذلك استطاع الكابتن : دابو الظهور بمنظر المراوغ الرهيب حيث أتعب كل لاعبي دفاع الأهلي مدكور و حسن حمدي و محمد عبد السميع لدرجة ان الكابتن نجيب المستكاوي رحمة الله عليه كتب : أشبع دابو دفاع الأهلي ترقيصا … و بالفعل كانت الدقيقة 30 من الشوط الأول استطاع دابو المرور من صفوت عبد الحليم و عبد السميع الذي وقف يتفرج علي دابو و هي يؤدي حركاته البهلوانية الراقصة بالتمويه بالقدمين فوق الكرة أرسل اوفر بالمقاس الي رأس فاكهة الكرة المصرية الذي هرب من الرقابة الصارمة و سدد رأسية لا تصد و لا ترد علي يمين عصام عبد المنعم الذي حاول بلا فائدة منع الكرة الجريشية لتحتضن الشباك محرزة هدف المباراة الوحيد
    بعدها استبدل مدرب الاهلي عصام بالحارس الناشئ إكرامي الذي تصدي – بالبوكس – لأمين دابو من انفراد خارج علي حدود منطقة الجزاء و كانت الطريقة الوحيدة المضمونة لإيقاف البهلوان و منعه من التسجيل و تنتهي المباراة و لم يكن احد من من شاهد المباراة إلا و خرج يتحدث عن مهارات دابو في المراوغة و المرور من اعتي الدفاعات .
    و أصبح اسم أمين دابو مرعبا لمدافعي فرق الخصوم و تألق بعدها في مباريات عديدة منها المباراة التاريخية التي هزم فيها الاسماعيلي نادي هورسيد الصومالي بأربعة أهداف لهدف واحد و كان دابو في افضل مستوي الفني بتلك المباراة التي جعلت النقاد يشيدون بمهاراته الخاصة جدا
    ثم كانت مباراة الدراويش مع الزمالك – و قد حضرت تلك المباراة بإستاد القاهرة – و كان دفاع الزمالك صلبا قويا عنيفا بقيادة احمد رفعت و محمد توفيق و احمد ياسين و الجوهري الصغير .. الذين حاولوا بدون جدوى إيقاف الداهية دابو – فلم يجد ياسين سبيلا إلا ضربه بكلتا اليدين عند زاوية الكورنر و هي المكان المفضل عند امين دابو لاستدراك الدفاع و يمارس حركاته البهلوانية – و تم طرد ياسين فورا و خرج و لسان حاله يقول : اعمل أيه مع المصيبة ده .
    و قدم الدراويش أفضل ما لديهم من لمسات الساحر أبو جريشة و إسماعيل حفني و اسامة خليل – لكن تألق اشرف ابو النور حارس مرمي الزمالك و عارضة المرمي – منعوا أهداف محققة من حظ الاسماعلي و ليسجل محمود الخواجة لاعب الزمالك هدف المباراة الوحيد و لكن بقي في ذاكرة من شاهد المباراة – البهلوان أمين دابو الذي حاز علي درجة 8 من عشرة حسب تقدير الكابتن نجيب المستكاوي
    و كان الكابتن صلاح أبو جريشة قد ضم اللاعب: أمين محمد الأمين دابو عام 1971 الي الاسماعيلي و هو من مواليد السنغال 3-12-1951 و اظهر تفوقا ملحوظا بالمهارات و المراوغة الذي حاول الكابتن صلاح ابو جريشة توظيفها لمصلحة المجموعة التي كان يسعدها و كذلك الجمهور أن يشاهد دابو و هو يمارس تلك المهارات التي عرفت كماركة مسجلة باسمه حتي وقتنا هذا
    و كانت مباراة العمر للكابتن : دابو أمام فريق البلاستيك الذي دك الدراويش حصونهم علي ارض شبرا الخيمة بخمسة أهداف نظيفة كان إحداها أروع ما سجله الهر علي أبو جريشة في تاريخه و كانت أوفر جميل من دابو بعد فاصل من المراوغة و المهاريات زادت الهدف جمالا و صورة متكاملة رائعة
    و كان أمين دابو أحرز أول أهدافه مع الدراويش ضد فريق دمياط بعد فاصل مراوغة مر بها من المدافع – سمير زاهر – رئيس اتحاد الكرة الحالي – و انتهت المباراة بفوز الدرويش بنصف دستة أهداف لهدف واحد و كانت المباراة في 11 أغسطس 1972 و كانت أول مبارياته ضد الشرطة و أول مباراة رسمية كانت ضد أهلي طرابلس بإستاد القاهرة 22-3-1972
    و كثيرا ما كانت جماهير الدراويش تثور علي دابو لكثرة المراوغة و تتهمه بعدم الجدية و اللجوء الي استعراض المهارات الفنية الخاصة به و لكنه كان دائما يشير إليهم بالهدوء و انتظروا ما هو قادم بمداعبة رقيقة للجمهور و بالفعل يقدم فاصلا جديدا يحول هجوم الجماهير عليه الي التصفيق و التشجيع لدابو ملك المراوغة بلا منازع و بالفعل سجل هدفا رائعا بعد فاصل مجدي من المراوغة بدأت من جانب الكورنر حتي وصل الي زاوية منطقة الجزاء و سددها في الزاوية اليمني لحارس اسكو و انتهت المباراة بفوز الدراويش 4-1 و كانت المباراة في 13 مايو 1973 و يسجل امين دابو هدفا جميلا في الطيران و يسجل عادل ابو جريشة الهدف الثاني و الثالث كان من نصيب المدير الفني الحالي للدراويش الكابتن اسماعيل حفني ليفوز الدراويش بثلاثة اهداف لهدف واحد
    و في 24 مايو 1975 يفاجئ جماهير الكرة المصرية بوفاة النجم حسن درويش و هو في قمة عطاءه الكروي و ليحزن زملائه بالفريق اشد الحزن علي النجم الشاب و لكن امام الفريق مباراة هامة أمام النادي الاهلي القوي باستاد القاهرة بالدور الثمانية ببطولة كاس مصر
    و بالفعل كانت أسماء لاعبي الفريقين علي درجة عالية من الفن و الجمال في الاسماعيلي يوجد ابو جريشة و بازوكا و اسامة و ابو امين و بسطامي و السناري و هندي و علي الجانب الاخر الخطيب و مصطفي عبده و اكرامي و جمال عبد العظيم و مصطفي يونس و طاهر الشيخ و ابراهيم عبد الصمد
    و أحسنت الجماهير استقبال الفريقين و ارتدي الدراويش علامة الحداد علي الكابتن حسسن درويش و وضح من بداية المبارة خطط المدربين بالرقابة الشديدة علي نجوم الفريقين مما – كتف – المباراة – حتي اكرامي تألق كثيرا بالتصدي لضربتي رأس و لا أروع من الساحر ابو جريشة صاحب الرأس الذهبية الشهير
    و علي الجانب الأخر حاول الخطيب بلا معاونة من زملائه و حاول جمال عبد العظيم المرور من دفاع الدراويش بلا فائدة و اصبحت المهارات الخاصة هي الحل لفك طلاسم المباراة – و بالفعل استطاع ابو جريشة ان يميل الي جهة اليسار و يموه بالمراوغة و يمرر الكرة حريرية الي أمين دابو الذي يسددها بكل إتقان في شباك اكرامي بالدقيقة 11 من الشوط الثاني
    و ليضغط الاهلي محاولا التعادل و لكن دفاع الدراويش و تالق حارس الاسماعيلي ابو ليلة استطاعا الخروج بهدف نظيف و لتسجل جماهير الاسماعيلي هتافها الشهير – اكرامي تحت الشمسية و عفريتة دابو معدية
    بعدها يصبح الكابتن امين دابو نجم الشباك في فريق الدراويش و النجم المحبوب لدي الجماهير
    و يتألق دابو هدافا مميزا و يسجل بكل مهارة و اقتدار و كان هدفه الرائع بضربة مزدوجة خلفية في مرمي اسكو كافضل هدف شاهدته الملاعب المصرية في 20 اغسطس 1976 كهدف يدرس الي لاعبي كرة القدم و ظل ذلك الهدف حديثا للجماهير لفترة طويلة
    و كان من الطبيعي ان يلفت أنظار مسئولي كرة القدم بالدول الخليجية و خاصة السعودية التي اجتذبت الكثير من نجوم كرة القدم المصرية الكبار وقتها في محاولة من اتحاد الكرة السعودي في النهوض بمستوي اللعبة بالمملكة و كان امين دابو النجم المهاري الكبير تحت عين ادارة النادي الاهلي السعودي – حيث حضر وفدا الي مصر للتفاوض مع ادارة النادي الاسماعبلي في 28 ديسمبر 1976
    حيث كانت هناك مفاوضات سرية و مباشرة مع امين دابو مع الطرف السعودي و أسفرت عن الحاق امين دابو بكلية الاداب بالسعودية لا ستكمال دراستة بالمملكة كنوع من الاغراءات علي اللعب و كان دابو استنفذ عدد مرات الرسوب في تعليمه العالي في مصر و أصبح لا يحق له الالتحاق بأي كلية في مصر, مع الوعد بحصوله علي الجنسية السعودية و لعائلته
    و عرض الجانب السعودي 50 ألف جنيه علي ادارة النادي الاسماعيلي فرفضت و فاوض السعوديون انهم علي الاستعداد لتمويل شراء النجم التونسي طارق نجم الترجي لينتقل الي الاسماعيلي بمبلغ 15 ألف جنيه إسترليني بالإضافة الي عشرين الف جنية للنادي الاسماعيلي و لكن إدارة الاسماعيلي طلبت مهلة للتفكير و بالنهاية رفضت العرض حرصا علي تواجد النجم : أمبن دابو
    الا ان ادارة النادي الاسماعيلي وافقت بعد فترة نظرا لرغبة اللاعب في استكمال دراسته و تامين مستقبله بعد فترة شد و جذب طويلة و كان دابو قد ذهب الي السعودية بدون اذن مسبق من النادي كما ان الجيل الصاعد من ناشئ الدراويش بدأ في تثبيت أقدامه بقوة من كل محمد حازم و عماد سليمان وزكي و حمادة الرومي و خالد القماش و يغادر أمين دابو الي السعودية ليبدأ فاصلا جديدا من تاريخ الإبداع الكروي مع نادي الأهلي السعودي و يظل علي علاقة طيبة بزملائه القدامي بالاسماعيلي و النادي ليعود الي مصر كلما سنحت له الفرصة حبث كانت أول مرة يعود الي الاسماعيلية كانت للعب مباراة ودية ضد الزمالك في نوفمبر 1977 لصالح صندوق الطلبة بالجامعة و كذلك حضر مباراة اعتزال نجم الدراويش أسامة خليل و ظل وفيا للاسماعيلية و مصر حيث مازال يتحدث باللهجة المصرية و هذا ما كان يغضب الجماهير السعودية برغم تواجده بالمملكة من ما يقارب الثلاثين عاما
    و أطلقت عليه الجماهير السعودية الثعلب الأهلاوي حيث كان أحرز هدف الفوز بكاس ملك السعودية أمام فريق الاتفاق عام 1403 بطريقة فنية ماكرة في منتهي الروعة و الجمال
    و بالفعل كما وعده مسئولي كرة القدم بالمملكة , يحصل أمين دابو علي الجنسية السعودية و يشارك ضمن صفوف المنتخب الوطني السعودي و يبرع كنجم كبير قال عنه أسطورة كرة القدم العالمي دييجو مارادونا عندما جاء ضيف شرف الي جده للاحتفال بالعيد الذهبي للنادي الاهلي السعودي : ان اللاعب دابو مكانه بالدوري الايطالي لما يملكة من مهارات عالية و بالفعل اظهر مارادونا و دابو مهارات اسعدت من شاهدت المباراة و قد درب نادي الاتحاد السعودي لفترة مع انه المنافس الاول لناديه الاصلي اهلي جدة الذي درب فيه لفترة تقارب 15 عاما و ما زالت للكابتن أمين دابو صولات و جولات بمدارس اللاعبين الناشئين كقاعدة هامة لتفريخ نجوم الكرة السعودية و التعليق كناقد و محلل فني قدير
    يسرى طربوش
    طربوش :اللاعب الخلوق
    هو نجم من نجوم الاسماعيلى فى عصره الذهبى اللاعب يسرى محمد احمد او يسرى طربوش من مواليد الاسماعيلية فى 5 فبراير عام 1941 ،انضم الى صفوف الاسماعيلى عام 1952 والتحق بصفوف اول فريق للناشئين والذى كونه المرحوم على عمر وكان يضم الى جانب الكابتن يسرى رضا وشحتة والعربى وفاروق مرسى شقيق الكابتن رضا وعلى البيك وبدوى عبد الفتاح وياريت ننظر الى الاسماء مرة اخرى فجميعهم باستثناء فاروق مرسى صاروا اشهر نجوم للكرة المصرية بعد ذلك واصبح الدكتور على البيك من اساتذة الطب الرياضى والاحمال فى ،ويظهر الكابتن يسرى رابع لاعب خلف المرحوم رضا وعبد الستار ومحمد مرسى .
    يتمتع الكابتن يسرى طربوش بالاخلاق العالية والهدوء الجميل فى الملعب وخارجه ايضا ،وكان من اقرب اللاعبين الى المرحوم رضا وكان من اشد اللاعبين تاثرا بوفاته حتى انه اغمى عليه وذكر انه ذهب ليلا الى قبر المرحوم رضا فقد كان فى حالة ذهول مما حدث .
    لعب يسرى طربوش اول مباراة رسمية مع الاسماعيلى ضد فريق دمنهور ،وصار منذ هذه المباراة من نجوم فريق الاسماعيلى وحقق مع الاسماعيلى بطولة الدورى العام موسم 66-1967واحرز هدفا فى هذه البطولة فى مرمى الاهلى واستمر فى صفوف الاسماعيلى حتى اعتزاله للكرة ،اما مشواره الدولى فقد انضم الى منتخب مصر العسكرى وكانت مباراة مصر وتونس اول مباراة دولية يلعبها وقد تولى بعد اعتزاله تدريب المنتخب العسكرى .
    وهناك جانب اخر من حياة الكابتن يسرى طربوش فهو خريج الكلية الحربية وجاء الثانى على الكلية عند تخرجةفى اجادته للغة العبرية وشارك الكابتن يسرى او اللواء يسرى فى عدة حروب فشارك فى حرب اليمن وحرب 1967 ونصر اكتوبر 1973 ويجب ان نطلق علية ايضا لاعب كرة بدرجة لواء
    واعتزل الكابتن يسرى طربوش الكرة عام 1969 وشغل منصب سكرتير النادى الاسماعيلى من عام 1988 حتى عام 1991اطال الله فى عمر الكابتن المهذب يسرى طربوش نجم الاسماعيلى فى عصره الذهبى
    جناح الاسماعيلى الطائر
    اميرو درويش جناح الاسماعيلى الطائر
    نجم من نجوم فريق الاسماعيلى فى عصره الذهبى وهو من اخف اللاعبين دم وظرفا وصاحب شخصية مرحة ودائما لا تفارق الابتسامه شفتيه …..انه اميرو جناح الاسماعيلى الطائر فى نهاية الخمسينات والستينات .
    واميرو درويش عثمان من مواليد الاسماعيلية فى 28ديسمبر عام 1941 وهو من عائلة كروية والده المرحوم درويش عثمان لاعب الاسماعيلى فى الاربعينات وشقيقه لاعب الاسماعيلى والطيران المرحوم لولو درويش ،
    كانت بداية اميرو مع الكره فى اوائل الخمسينات وانضم الى اشبال النادى الاسماعيلى عام 1955ولعب للفريق الاول اواخر عام 1957 وكانت اولى مبارياته ضد الاتحاد السكندرى موسم 1957 وفاز الاسماعيلى 2-1واحرز اميرو هدف الاسماعيلى الاول وسجل الهدف الثانى فكرى راجح ،وقد لعب اميرو المباراة مكان رضا المصاب .
    حقق اميرو خلال مشواره مع النادى الاسماعيلى كلاعب بطولتين بطولة الدورى العام لاول مرة موسم 66-1967واحرز هدفين هدف فى مرمى السكة الحديد وفاز الاسماعيلى 2-1 وهفه الثانى احرزه فى مباراة الاسماعيلى والترسانة وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكلا الفريقين .
    وحصل اميرو مع الاسماعيلى على بطولة كاس افريقيا للاندية ابطال الدورى واحرز اربع اهداف فى البطولة فى خمس مباريات فقط شارك فيها فقد احرز اهدافه فى مرمى الاتحاد الليبى ثلاث اهداف وفاز الاسماعيلى بخمسة اهداف نظيفة ، واحرز هدف فى مرمى فريق جورمايا الكينى ، فقد كان الكابتن اميرو لاعب متميز مراوغ وهداف .وبعد احراز البطولتين وبعد مشواره الطويل مع الكره اعتزل اميرو الكره فى اوائل السبعينات،وبعد اعتزاله الكرة اتحه الى عالم التدريب وتولى تدريب فريق الناشئين تحت 18 سنة ثم عمل مساعدا لمرب الفريق الاول ثم تولى بعد ذلك تدريب الفريق الاول للاسماعيلى من عام 85وحتى عام1988ومازال الكابتن اميرو الى الان يعمل ويعطى فى النادى الاسماعيلى واجيال كثيره ونجوم كبيره خرجت من تحت يديه .
    ومن النوادر فى تاريخ الكابتن اميرو بل ومن نوادر الكرة المصرية وتعتبر اول مرة تحدث فى تاريخ الكرة المصرية عندما لعب اميرو ضد شقيقه لولو وذلك فى يوم 19 اكتوبر 1962 عندما لعب الاسماعيلى ضد الطيران الفريق الذى يلعب له اميرو وهذه المباراة من اغرب المبارياتةالغرابه هنا ليس انهم اشقاء بل ان الغرابة تاتى ان مركز الكابتن اميرو فى المباراة جناح ايمن للاسماعيلى ومركز الكابتن لولو شقيقه الظهير الايسر لفريق الطيران اى ان بلغة الكرةاميرو حيلعب على لولو من ناحيه اخرى لولو هو المكلف بمراقبة شقيقه ….مباراة نادرة اشك انها حدثت المهم ان المباراة انتهت بالتعادل بهدف لكلا الفريقين والذى احرز هدف الاسماعيلى هو اللاعب اميرو واما هدف الطيران فلم يحرزه لولو درويش انما احرزه اللاعب شريف بركات
    هذا جزء بسيط من سيرة لاعب كبير هو الكابتن اميرو اعطىللاسماعيلى الكثير مثله مثل كل لاعبى جيله عطاء وحب بلا حدود لناديهم الاسماعيلى دون مقابل بل دون انتظار مقابل ..اطال الله عمر الكابتن اميرو احد اعضاء فرقة رضا للفنون الكروية .
    فريق الاسماعيلى بطل افريقيا من اليمين سيد حامد – سيد عبد الرازق – نصر السيد – انوس – اميرو -امين ابراهيم – سيد حامد – السنارى – حودة – على ابوجريشة -حسن مختار – ميمى درويش -صلاح ابو جريشة مساعد المدرب ويجلس امامهم الكابتن على عثمان مدرب الفريق .
    صورة نادرة لفريق الاسماعيلى فى الستينات ويظهر الكابتن اميرو الخامس من اليمين جلوسا وعلى يمينه المرحوم شحته وعلى يساره سيد شارلى وعبد الستار ومحمد مرسى والواقفين يسرى طربوش – ميمى درويش – فواد جبرت الله – العربى – السقا – منعم معاطى .